كما ينبت الورد بين مفاصل الصخر ينبت الأمل في غد أفضل.
قناع المسرح في مواجهة العالم يطالع الإنسانية في عمقها و تعقيدها ينبض الحرف تعبيرا ورمزا دافقا بالحي.
هكذا لاحت للحضور، المعلقة الرسمية للدورة 25 لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، و هكذا أراد بها مصمّمها أن يفتح
الستار أمام أيام منتظرة لنحيا بالمسرح و بالفن.
.كشفت الندوة الصحفية لأيام قرطاج المسرحية، في دورتها ال 25 عن برنامج استثنائي يجمع بين التنوع والتميز
“يتضمن عروضًا تونسية، عربية، إفريقية، وعالمية، مع انطلاقة خاصة لعرض الافتتاح الصيني “عودة النجم
الذي سيبدأ جولته العالمية من تونس، في إشارة إلى مكانة المهرجان كجسر ثقافي عالمي.
الدورة تحتفي برواد المسرح من خلال تتويج أسماء لامعة مثل الفنان السوري دريد اللحام و مجموعة من المسرحيين
التونسيين من بينهم الفنان عيسى حراث، الفنان لمين النهدي و الفنان بشير القهواجي تقديرًا لمسيرتهم الفنية.
كما ستتنافس مجموعة من الأعمال المسرحية المتميزة ضمن المسابقة الرسمية، إلى جانب ندوات فكرية تفتح آفاق
جديدة للحوار وورشات عمل والإبداع بين صناع المسرح من مختلف الثقافات.
كما تشهد هذه الدورة شراكة مع وزارة التربية من خلال المسرح المدرسي وشراكة مع وزارة الدفاع من خلال إدماج
المسرح في المدارس العسكرية وأيضا من خلال برمجة عروض في الأكاديميات العسكرية بفندق الجديد و صفاقس
ومنزل بورڨيبة.
وفي اطار الشراكة مع المعهد العالي للفن المسرحي أوضح منير العرقي أن 80 % من نسبة الورشات ستقام بالمعهد
المذكور وتكون مفتوحة أمام كل طلبة معاهد الفنون.
وسيتم بالمناسبة تنشيط شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة عن طريق تنظيم ثمانية عروض لمسرح “الشارع” أمام
المسرح البلدي.
وتضم المسابقة الرسمية للدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية 12 عرضا مسرحيا، من تونس كمسرحية “رقصة السماء” نص
“و إخراج الطاهر عيسى بن عربي ومن فلسطين مسرحية “العاشق” إخراج نبيل عازر و من البنين مسرحية “منطقة حرة
.إخراج باردول ميغان ومن مصر “لعبة النهاية” اخراج السعيد قابيل و غيرهم
