تحرك نضالي نسوي تقاطعي متواصل تنديدا ب ” المتحرّش” فريد بوغدير

كشفت المنظّمات والمشاركات في التّحرّك النّضالي النّسوي التّقاطعي، المندّد بسياسات مهرجان أيّام قرطاج السّينمائية في دورته ال35 برئاسة المخرج فريد بوغدير، أنّ “تحرّكاهنّ الميدانيّين المقامان يوم 14 ديسمبر 2024 تزامنا مع حفل اِفتتاح الدّورة ال 35 للمهرجان، داخل مسرح الأوبرا وخارج أسوار مدينة الثّقافة، لن تكون الخطوة الاِحتجاجية الأخيرة التي تخوضنها.

و تابعن بالقول، وفق بيان لهنّ، أنهنّ “سيواصلن لفت نظر الرّأي العامّ حول خطورة تسمية المخرج فريد بوغدير رئيسا للدّورة وذلك لتورّطه في جريمة تحرّش علنيّة بعارضات أزياء وتلفّظه بعبارات جنسيّة ذكوريّة و عنصريّة و جرائم تحرّش أخرى قد سُجِّلت ونُشرت بعض شهادات ضحاياه و الناجيات منها.
كما أكدّن، أن دعمهنّ و إسندهنّ “لضحايا ف. ب. و غيره من المتحرّشين في الحقل الثّقافي و خاصّة منه السّينمائيّ، غير مشروط و متواصل رغم حملات التّشويه و التّرهيب الّتي تُشن ضدّهنّ و ضدّ الأصوات الحرّة الّتي تساندهنّ”.

و أشارن أيضا، أن “العنف اللّفظي و الجسدي الّذي تعرّضت له المحتجّات بشكل سلميّ لا يزيدهنّ إلّا قوّة و إصرارا على التنديد بأشكال القمع و الإقصاء التي مورست عليهنّ و الّتي تسعى لإخماد أصواتهنّ بالهرسلة و التعنيف و الترهيب”.
و خامنّ البيان، بأنهنّ “يصدِّقنّ أخواتهنّ النّاجيات و الضحايا المعروفات منهنّ والمجهولات و يتضامن معهنّ و يعدهنّ بتكسير الأصنام المُحْتَمِية بامتيازاتها على رؤوس عبدتها”.
