خير الدين دبية: هناك إملاءات خارجية لتركيز وحدة إنتاج الأمونيا

أكد الناشط في حراك “stop pollution”، خير الدين دبية، لدى تدخله في حصة 100% ماڨ، أنه على الدولة التونسية أن تغير استراتجيتها في مشاريع الإنتقال الطاقي و العمل على مشاريع يستفيد منها المواطن و لا تمثل له و للبلاد خطرا يهدد سلامته و بيئته.
و اعتبر، ضيف فقرة “l’Actualité”، أن مشروع تركيز وإنشاء وحدة نموذجية لإنتاج الأمونيا الخضراء في ڨابس، يأتي في إطار استراتيجية لم تضعها الدولة التونسية بشكل فردي ومستقل بل بموجب إملاءات خارجية.
كما فسّر خير الدين، أن لون الأمونيا إن كان أخضرا أو غيره فهو يعكس الطاقة المستخدمة أثناء عملية الإنتاج، وهو لا يؤثر على طبيعة المنتج الذي يظل مادة خطيرة في نهاية الأمر، وفق تصريحه.

و أفاد العضو في حراك “Stop Pollution”، رفضه القاطع لأي مشاريع كيميائية جديدة في ڨابس، و يكفي ما ضحت به، طيلة 50 عامًا من التلوث، وفق تصريحه.
و بيّن ضيف، 100 %ماڨ، أن هذا القرار يحمل تهديدًا مضاعفًا؛ أولًا خطر تصنيع الأمونيا وما يمكن ان ينتج عنه من تسربات غازية تهدد الصحة والبيئة، وثانيًا توجيه رسالة غير مباشرة للمواطنين بالتخلي عن قرار 2017 القاضي بتفكيك الوحدات الملوثة بالجهة فالمنطقة الصناعية في ڨابس، تعتبر منتهية المشروعية ولا تستوعب تركيز أي وحدة.

و في سؤال معد و مقدم برنامج 100% ماڨ، محمد علي ڨيزة، عن دخول مجموعات الألتراس، الاحتجاجات البيئية في ڨابس و مدن أخرى، اعتبر دبية، أن عناصر هذه المجموعات هي من أبناء الأهالي و ليس بالغريب مشاركتهم الفعالة في الحراك البيئي.
و في ختام تصريحه، دعا خير الدين، رئيس الجمهورية، إلى التدخل السريع لمنع هكذا مشاريع و فتح ملف وزارة الطاقة الذي يحمل عدة شبوهات، مبينا أن الأستاذ قيس سعيد، كان من أبرز المشاركين في الحراك البيئي بولاية ڨابس قبل 2019، و يعتبر أن ما يحدث جريمة خطيرة يجب إيقافها و محاسبة مرتكبيها.
