الانتقال الطاقي كحل مستدام للأزمة الطاقية موضوع الحلقة الأولى من بودكاست « L’Echo d’Energie »

الحلقة الأولى من بودكاست: « L’Eco d’Energie »
في إطار مشروع ” الحق في الوصول الى المعلومات والقضايا البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” وبدعم من المادّة 19 .
استضاف استوديو «ماق تيفي » البودكاست الجديد “ليكو دينيرجي” L’Echo d’Energie، الذي يركز على قضايا الطاقة في تونس، وخاصّة موضوع الانتقال الطاقي كحل مستدام لمواجهة الأزمات الطاقية التي تعاني منها البلاد.
ذكّر البوداكست في حلقته الأولى ببعض المفاهيم مثل الانتقال الطاقي والمزيج الطاقي، حيث أن الفهم الجيد لهذه المصطلحات يعد خطوة أساسية نحو تحقيق الأهداف.
حاورت معدّة ومقدّمة البودكاست، الصحفيّة راضية الشرعبي، في حلقته الأولى، المختصّ في الطّاقة والمستشار السّابق لدى وزير الطّاقة المهندس حامد الماطري لمناقشة التحدّيات والفرص المتعلقة بالانتقال إلى مصادر الطّاقة المتجدّدة.
تسعى تونس إلى تحقيق هدف طموح يتمثل في زيادة نسبة الطّاقة المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030. ومع ذلك، تشير الإحصائيات الحالية إلى أن الطاقة المتجددة تمثل فقط حوالي 3% من مزيج الطّاقة في البلاد، مما يبرز الفجوة الكبيرة بين الأهداف المحدّدة والواقع الحالي.
ذكّر البوداكست في حلقته الأولى ببعض المفاهيم مثل مفاهيم الانتقال الطاقي والمزيج الطاقي، حيث أن الفهم الجيد لهذه المصطلحات يعد خطوة أساسية نحو تحقيق الأهداف .
كما تم التأكيد على ضرورة وضع استراتيجيات فعالة لضمان انتقال طاقي مستدام يحقق التنمية المستدامة ويعزز من قدرة البلاد على مواجهة التغيرات المناخية.
سيعمل هذا البودكاست كمنصة هامة طيلة خمس حلقات قادمة، والتي ستنشر تباعا على “ماق تي في” MagTV على تفكيك ملف الطاقات المتجدّدة بدءا من فهم أسباب التعثّر وجذور الأزمة والحلول الممكنة.
وسيهدف إلى تقديم معلومات دقيقة ومفيدة للمستمعين حول التحديات والفرص في مجال الطاقة المتجددة.
سيعمل هذا البودكاست كمنصة هامة طيلة خمس حلقات قادمة، والتي ستنشر تباعا على “ماڨ تي في” MagTV على تفكيك ملف الطاقات المتجدّدة بدءا من فهم أسباب التعثّر وجذور الازمة والحلول الممكنة.
كما سيفتح النّقاش الجدّي من جميع الجهات من أجل العمل فعليّا على وضع استراتيجيّة فعّالة تراعي حاجة الدّولة الأكيدة إلى تنويع مصادر الطاقة نحو طاقة خضراء لمواجهة الأزمة الطاقيّة من جهة وأزمة التغيرات المناخيّة من جهة أخرى.