الحلقة 22 من 100% ماڨ.. تناقش أهمية نظام المبادر الذاتي و أبرز الصعوبات المتعلقة به.

استضاف معد و مقدم برنامج “100%ماڨ”، محمد علي قيزة، على قناة “MAG TV”، يوم السبت 15 فيفري 2025، كل من رئيسة معهد Tili، أسماء بن حسن و المستشار الاقتصادي للقناة، أحمد بن يوسف و الأستاذ الجامعي و المستشار الجبائي، أنيس بن سعيد و رئيس الغرفة الفتية الاقتصادية بقصر هلال، عبد القادر بلكحل و المعلقة الصوتية المحترفة، أسماء بن عمارة.

و قد تطرقت الحلقة 22، من البرنامج إلى أهمية نظام المبادر الذاتي و كيفية الولوج إليه في الجزء الأول. و في الجزء الثاني إلى الصعوبات المتعلقة بنظام المبادر الذاتي و كيفية تجاوزها.

و قبل انطلاق الجزء الأول، استضاف معد و مقدم برنامج 100 % ماڨ، محمد علي ڨيزة، في فقرة l’actualité، عرفات المانع، الأستاذ المحاضر بمركز البيوتكنولوجيا ببرج السدرية، الحديث عن الاحتفالية ب 20 سنة من إحداث هذا المركز، مشيرا إلى أهمية هذا المركز في البحث العلمي خاصة في مجال الفلاحة.

و في سؤال معد و مقدم برنامج 100 % ماڨ، محمد علي ڨيزة، عن مدى تطابق النظري مع الواقعي، فيما يتعلق بمنصة المبادر الذاتي، كشف الأستاذ الجامعي و المستشار الجبائي أنيس بن سعيد، أنه بالفعل هناك أمور تبقى نظرية و لا يمكن تطبيقها خاصة، فيما يتعلق بالموقع الالكتروني و ربطه بالإدارة العامة للأداءات.
أهمية قانون المبادر الذاتي تكمن في منح بعض ممن ينتمون للاقتصاد غير المهيكل، صفة باعث مشروع يدخل في الدورة الاقتصادية.
أسماء بن حسن
و من جهتها أفادت رئيسة معهد Tili، أسماء بن حسن، أن أهمية قانون المبادر الذاتي تكمن في منح بعض ممن ينتمون للاقتصاد غير المهيكل، صفة باعث مشروع يدخل في الدورة الاقتصادية.
و أكد المستشار الاقتصادي للقناة، أحمد بن يوسف، أن ليس أي شخص مؤهل لأن يكون باعث مشروع و يستحق الدعم و التمويل من الدولة.
و أشارت بن حسن، أن التمويل لمشاريع المبادر الذاتي، ليس مطروح للكل، و متعلق بحاجيات كل مشروع.

و أما في فقرة MAGBOOK، قدم معدها، عماد ڨيدة، رواية “ساعة نوح”، للكاتب سفيان رجب.
رواية عن الأوهام والضلالات التي تنتاب الفرد داخل مجتمع مليء بالسياسات الفاشلة، تأخذنا إلى أحد مدن تونس الساحلية لنعيش هناك حكاية يتخلط فيها الرمل بالثلج، رواية تحمل الكثير في طياتها من الجنون والفلسفة والتقلبات.


كما تطرقت فقرة “ECONEWS”، مع المستشار الاقتصادي للبرنامج، رضا مرابط، إلى الحديث عن إعطاء الكمبيالة فاعلية ونجاعة أكبر عبر إضافة بعض النقاط لتوسيع مجال استعمالها، ويمكن استصدار أمر بالدفع من المحاكم دون الانتظار، وهو ما يسمع باستعادة الثقة في الكمبيالة التي تحتمل تعامل ثلاثي على عكس التعامل الثنائي في الشيك.
